عضماء وفلاسفة التاريخ غير المسلمين يؤكدون

عضماء وفلاسفة التاريخ غير المسلمين يؤكدون قوله تعالى "وإنك لعالى خلق عظيم"

رغم أنهم لم يرتدوا عباءة الإسلام إلا أنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ على ألسنتهم في كتبهم وتراثهم

و ما أحبوه إلا للرقي الشخصي والأخلاقي والحضاري الذي جاء به صلى الله عليه وسلم، مما جعلهم يعجبون به إلى حد جعلهم يسطرون فيه الكتب ويذكرون شخصه في كل وقت، وهذا جزء من كل ما قالوا في عظيم شخصه وصفاته الجليلة

جيبون أوكلي:

"ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمرار رايتها وثباتها على مر العصور، فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد ' صلى الله عليه وسلم'في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن رغم اثني عشر قرنا من الزمان

لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية، فقول " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " هي ببساطة شهادة الإسلام،

ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له ( لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين

الدكتور روزيمر:

إن محمدا' صلى الله عليه وسلم' كان ولا شك من أعظم القادة المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضا بأنه كان مصلحا قديرا وبليغا فصيحا وجريئا مغوارا، مفكرا عظيما، ولا يجوز أن ننسب إليه مل ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء

المفكر الفرنسي لامارتين

"هذا هو 'محمد صلى الله عليه وسلم' الفيلسوف الخطيب النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعوا إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام، هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة هذا هو محمد 'صلى الله عليه وسلم'، بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد 'صلى الله عليه وسلم'؟

المؤرخ الانجليزي ويلز

المؤرخ الانجليزي ويلز يقول في كتابه " ملامح تاريخ الإنسانية": " إن أوربا مدينة للإسلام بالجانب الأكبر من قوانينها الإدارية والتجارية"

كان يمكن لأي متنبئ تاريخي يستعرض حياة البشر في مستهل القرن السابع ميلادي أن يتوقع بحق أنه لن تمضي بضعة قرون حتى تقع كل أوربا وآسيا تحت سيادة المغول والتتار إلى أن قال:" ولكن هذا المتنبئ كان سيخطئ في تقديره فقد اشتعلت دنيا الصحراء والبدو مائة عام من المجد عندما بسط العرب سلطانهم ومدوا حكمهم ولغتهم من اسبانيا إلى حدود الصين المقدمين للعالم ثقافة جديدة ومنشئين دينا لا يزال حتى اليوم إحدى القوى الحيوية في العالم، وكان محمد ابن عبد الله 'صلى الله عليه وسلم' هو الذي ظل حتى سن الأربعين لا يميز نفسه بشيء غير عادي عن بقية معاصريه

الزعيم الهندي نهرو

لربما خامرت هؤلاء الملوك والحكام الذين تسلموا كتب الرسول 'صلى الله عليه وسلم' الدهشة من هذا الرجل البسيط الذي يدعوهم إلى الطاعة ولكن إرسال هذه الكتب يعطينا صورة عن مقدار ثقة محمد 'صلى الله عليه وسلم' بنفسه ورسالته وقد هيأ بهذه الثقة وهذا الإيمان لأمته أسباب القوة والعزة وحولهم من سكان الصحراء إلى سادة يفتحون نصف العالم المعروف في زمانهم. وقد توفي محمد 'صلى الله عليه وسلم'، بعد أن جعل من القبائل العربية المتنافرة أمة واحدة تتقد غيرة وحماسا

الكاتب الانجليزي المعروف بارنارد دشو

إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد 'صلى الله عليه وسلم'، هذا النبي الذي وضع دينه دائما موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين هضم جميع المدينات، خالد الخلود هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوربا)

غاندي:

"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول 'صلى الله عليه وسلم' مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع الثقة المطلقة في ربه ورسالته، هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول 'صلى الله عليه وسلم' وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة

الفيلسوف الروسي تولستوي:

" يكفي محمدا فخرا أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم وأن شريعة محمد 'صلى الله عليه وسلم' ، ستسود العالم لانسجامها مع العقل وحكمته

المحلل اليهودي جون ماسيرمان

أستاذ في جامعة شيكاغو، بحث في التاريخ بالتحليل والتمحيص لويس باستر، غاندي، كونفوشيوس، ألكسندر الأكبر،قصير،هتلر، بونا، المسيح، إلى آخر الباقين حتى وصل أخيرا إلى النتيجة التالية:" لعل أعظم قائد كان على مر العصور هو محمد 'صلى الله عليه وسلم' الذي جمع الأعمال الثلاثة وقد فعل موسى نفس الشيء بدرجة أقل.