أثر الأزمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الجزائري

رغم أن التصريحات التي قامت بها السلطات الجزائرية في عدم مساس الأزمة العالمية للاقتصاد الوطني إلا أن هاته الأخيرة لديها أثر على الاقتصاد بطريقة غير مباشرة
وحسب الخبراء الاقتصاديين فإن هذه الأزمة ستظهر بوادرها بعد مرور عدة سنوات
لذا فإني أدعوا الأعضاء الكرام للإدلاء بآرائهم حول هذا الموضوع

السلام عليكم أصدقائي
نعم أنا أرى أيضا أن الأزمة العالمية هذه لا يمكن الا أن يكون لها أثرا على الاقتصاد الجزائري و إلا لما كانت لتسمى عالمية ، و هذا رغم عدم تمتعنا بسوق مالي نشيط و متطور، إلا أنه سيكون بطؤقة غير مباشرى كما تفضلتم بالقول ، عن طريق الغذاء مثلا الذي يمثل قدر هام جدا من حجم ما نستورده,,,,,,,,,,,,,,,,,................سأوضح هذا أكثر في المرة المقبلة ان شاء الله
سلام

ان شاء الله ننتظر عودتك

السلام عليكم أصدقائي ، تشكراتي لك يا جوهرة تلمسان Smile

....................

إذا و كما قلت سابقا، فانا من رأي الاقتصاديين الذين يرون بأنه حتما سيكون لها أثر على الاقتصاد الجزائري و ذلك بطريقة غير مباشرة، إذ من المحتمل جدا أن تمس هذه الأزمة في السنوات اللاحقة جانب الغذاء ، و يحتمل أن يكون هذا حسب الخبراء في سنة 2011م ، و هي السنة التي ستنتهي فيه مجمل كبريات الصفقات الآجلة التي وقعتها الجزائر في قطاع المحروقات ، و الذي يمثل القطاع الرائد في الاقتصاد الجزائري من حيث الموارد التي يتيحها للاقتصاد,.........فبالتالي فالجزائر إلى حد الآن ممكن أن تجابه الارتفاعات الحاصلة في الأسعار و خاصة أسعار المنتجات الغذائية كوننا نستورد تقريبا كل ما نستهلكه في هذا القطاع، إذا تعتبر ظاهرة ارتفاع الأسعار، احد نتائج الأزمة العالمية، و الذي لجأت إليه الدول المصدرة لتعويض ما خسرته بسبب الأزمة أو على الأقل التخفيف من حدتها على اقتصادها.......................

و لكن ابتداء من سنة 2011م و بعد انتهاء عهد كبريات الصفقات الآجلة الموقعة، فلن يبقى بذلك إلا الصفقات الصغيرة التي نشك في أنها قادرة على مجابهة ارتفاعات الأسعار، مما يزيد من احتمال وقوع الجزائر في أزمة غذاء................. و الله أعلم

و في الأخير أتأسف إن كنت قد أطلت عليكم الكلام قليلا Embarassed

إلى المرة القادمة إن شاء الله

أهلا بالجميع.

ليكن في علم الجميع و على حسب رأيي الناتج عن عدة بحوث في هذا الموضوع إن الأزمة المالية ليست لها آثار حقيقية في هذه الآونة على الإقتصاد الجزائري و ذلك نتيجة الإحتاط المتواجد لدى البلاد و المقدر ب 140 مليار دولار و كذا عدم ترابط الجزائر بالأسواق المالية العالمية ,لكن في حالة ما تمادت الأزمة و استمرت إلى أكثر من سنتين أو ثلاث في هذه الحالة سوف تكون الكرثة الكبرى. و نتمى أن يجد العالم حلا لهذه الأزمة,و شكرا.

السلام عليكم

قبل إبداء الرأي في الموضوع

أودّ أن ألفت انتباهكم إلى أنّ الموضوع تدعّم

بتصويت حول مدى تأثير الأزمة على اقتصاد الجزائر

فالرجاء منكم إخواني التصويت قبل أو بعد إبداء آرائكم في الموضوع

************************************

و هذا مقال حول تأثير الزمة على اقتصاد الجزائر (منقول و ليس رأيي الخاص)ـ
****************************************

أكد البنك العالمي في تقريره الأخير أن
الجزائر توجد في وضعية جيدة لمواجهة آثار الأزمة المالية العالمية معززا
بذلك التقرير الايجابي الذي أعده مؤخرا صندوق النقد الدولي حول توجهات
الاقتصاد الكلي و المالي للبلاد.

و سجل البنك العالمي في تقريره الذي اهتم
بالآفاق الاقتصادية العالمية لسنة 2009 و الذي يدرس فيه أثار الأزمة
المالية العالمية على ارتفاع الناتج الداخلي الخام على المستوى العالمي
نموا ملحوظ في الجزائر في سنة 2008 مقارنة بالسنة الماضية. و أكدت أنها
سجلت نموا متزايدا خلال هذه السنة يقدر ب 9ر4 بالمائة مقابل 1ر3 بالمائة
السنة الفارطة .

و أكدت مؤسسة بروتن وودس من جهتها أن
وتيرة النمو لا تزال مستمرة في الجزائر بشكل مدعم إذ قدرت ب 6 بالمائة في
القطاع خارج البترول لا سيما في مجال البناء و الخدمات المرتبطة بمشاريع
المنشات القاعدية.

و اعتبر البنك العالمي أن الجزائر توجد
في وضعية تمكنها من التصدي لآثار الأزمة المالية العالمية مشيرا إلى أن
احتياطي الصرف قدرت ب 140 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2008 أي بزيادة
قدرها 30 مليار دولار مقارنة بالاحتياطي المسجل في نهاية 2007.

و بخصوص توجهات الاقتصاد الكلي و المالي
للبلاد المسجلة خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2008 ، فأشار التقرير إلى
أن الناتج الداخلي الخام الاسمي للجزائر قد سجل زيادة معتبرة حيث ارتفع من
8ر101 مليار دولار سنة 2005 إلى 9ر175 مليار دولار سنة 2008 و عليه فان
الناتج الداخلي الخام حسب الفرد قد سجل ارتفاعا من 1ر098 3 دولار سنة 2005
إلى 097 ،5 دولار للفرد في سنة 2008.

و بشان مساهمة الاستهلاك في ارتفاع
الناتج الداخلي الخام أكد البنك العالمي أن الاستهلاك الخاص و الاستهلاك
العمومي ارتفعا ب 9ر1 بالمائة و 1 بالمائة خلال سنة ، مقابل 5ر0 بالمائة و
6ر0 بالمائة في سنة 2005 .

و في نفس السياق توقع صندوق النقد الدولي
في تقريره الأخير حول الآفاق الاقتصادية العالمية آفاقا مشجعة للاقتصاد
الجزائري لا سيما فيما يخص مؤشرات الاقتصاد الكلي المتعلق بالنمو
الاقتصادي و التضخم و ميزان المدفوعات.

و يرتقب صندوق النقد الدولي في سياق
الركود الاقتصادي الذي يشهده العالم نسبة نمو للجزائر بزائد 5ر4 بالمائة
بالنسبة لسنة 2009 و زائد 2ر5 بالمائة لسنة 2013.

و صنف الصندوق الجزائر ضمن البلدان
الدائنة النادرة الصافية على مستوى القارة الإفريقية خصوصا و في البلدان
النامية عموما و ذلك بفضل سياسة التسديد المسبق للديون .

مؤكدا في قراراته التي أعدها في إطار
المحادثات السنوية حول المادة 4 من القوانين الأساسية للصندوق و التي
سيقوم مجلس إدارتها بدراسة التقرير الخاص بها في بداية 2009 معاينة
إيجابية حول توجهات الاقتصاد الكلي و المالي للجزائر مع الإشارة إلى تسارع
وتيرة النمو خارج المحروقات و تقليص البطالة و إلغاء شبه كلي للديون
الخارجية و كذا إلى ضرورة تنويع الاقتصاد الجزائري الذي ما زال مرتبطا جدا
بقطاع المحروقات.

و أشاد الصندوق النقد الدولي بالسياسة
النقدية الحذرة التي و صفها بالحذرة و المرفقة بدعم أسعار بعض المواد
الغذائية القاعدية في حين بقيت نسبة الصرف الفعلي الاسمي والحقيقي عموما
مستقرة منذ سنة و أشار إلى التسيير الحذر لاحتياطي الصرف كما هو معمول به
على مستوى بنك الجزائر
.المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية

السلام عليكم

يمكن القول أن الأزمة الإقتصادية العالمية لا يكون لها تأثير مباشر في الآونة الحالية لكن على المدى المتوسّط و البعيد قد تظهر الآثار السلبية لها على اقتصاد الجزائر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من خلال الهنوان نوهت إلى أثر الأزمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الجزائري
أتوافق مع الذين قالوا أن تأثير الأزمة المالية على الجزائر بسيط ذلك لأن سعر الصرف الجزائري لا يتأثر كثيرا نظرا لأنه يندرج ضمن سعر صرف مدار وهو ليس تلقائي كما أن البورصة الجزائرية منشأة جديدة لا علاقة لها بالبورصات العالمية
والجزائر ان استثمرت أموالها في الخارج فإنها لم تستثمرها سوى في السندات وهي بهذا قد قللت من المخاطرة بأموالها
لكن في الأزمة الاقتصادية فعلى العكس تماما
تأثير الأزمة ظهر بانخاض اسعار البترول بالدرجة الأولى وتعلمون أن 98 بالمائة من الصدارات الجزائرية عبارة عن هذه المادة الحيوية
هذا الأمر يؤثر تأثيرا مباشر وقوي على الاقتصاد ككل
بعد 10سنوات من الفائض الذي سجلته الجزائر في ميزان التجاري لها سجلت سنة 2008 عجزا فيه
قد يعود السبب إلى الآتي
أول سبب وهو انخفاض سعر البترول وهو يعتبر أهم الصادرات هذا الأخير يباع بالدولار ويقابله الاستيراد المواد المصنعة والغذائية ومواد أخرى خاصة من أوربا والتعامل يكون بالأورو
معنى هذا
العملة الصعبة التي تتعامل بها الجزائر مع الخارج هي الدولار والدولار تأثر كثيرا بالأزمة المالية فانخفض سعر صرفه
بما أن الجزائر تتعامل بالدولار فعليها أن تحول عملتها من الدينار إلى الدولار ثم من الدولار إلى الأورو
وبالتالي فإنها تتحمل أعباء الفرق في سعر الصرف جراء انخفاض الدولار مقابل نظيره الأورو
بوادر الأزمة الاقتصادية ظهرت أيضا في أغلب مطارات الجزائر خاصة المطارات الدولية استثني منها اثنين أو ثلاثة
هذا الشلل شبه التام في هذا القطاع الحيوي يخشى أن تنقل عدواه إلى قطاعات أخرى

» الأزمة المالية العالمية
» بعد الأزمة المالية هل الاقتصاد الاسلامي هو الحل
» الأزمة العالمية تنذر بتفاقم نسب البطالة في الدول العربية
» دور الباحث في الاقتصاد الاسلامي بين علم الفقه وعلم الاقتصاد -دراسة منهجية
» الفلسفة الاقتصادية