usb206 اقتصادي جديد
عدد الرسائل : 14 تاريخ التسجيل : 16/11/2008
| موضوع: دعوة صاقة لدوام تلاوة القرآن الكريم الإثنين سبتمبر 06, 2010 11:16 am | |
| رمضان هو شهر القرآن
لذلك نلاحظ أن الناس يتسابقون في تلاوة القرآن و ترتيله فتجد كل منهم قد وضع لنفسه وردا يقراه يوميا فمنهم من يقرأ حزبين و منهم أربعة و منهم دون ذلك
أيضا أينما وجهت سمعك تجد القرآن يتلى
في المحلات التجارية
في سيارات الأجرة
في المساجد
. . .
هذا جميل و مطلوب فالتنافس و التسابق في التلاوة
ضروري لأن رمضان موسم للحسنات المضاعفة
لكن بمجرد انتهاء الشهر الفضيل
ينعكس الأمر تماما
لا نقول عند الكل لكن عند اغلب الناس
تجدهم يرجعون للأغاني و غيرها و كأن باقي الأشهر لا يمكن أن يقرأ فيها القرآن الكريم
لكن يجب أن نعرف أن رب رمضان هو رب شوال و هو رب كل الأشهر
ماذا عليك أخي المؤمن لو لم تقطع صلتك بالقرآن الكريم بمجرد انتهاء رمضان
إنه أعظم كتاب انزل و هو دستور حياة
ماذا لو ثبت على نفسك فقط حرب من القرآن يوميا
الامر بسيط جدا تعال معي لنحسب الأمر بعملية حسابية بسيطة
اليوم به 2440 دقيقة
تلاوة حزب من القرآن و بتطبيق أحكام التلاوة لاتأخذ من وقتك أكثر من 15 دقيقة
2425 دقيقة هي لك كلها إعمل فيها ما تريد
أخي المؤمن ألا يستحق منك هذا الكتاب العظيم ربع ساعة يوميا ؟
ألا تعلم ؟ بأن كلما يبزغ فجر يوم جديد ينادي عليك الزان ويقول أن خلق جديد
و على عملك شهيد فاغتنمني فإني لا اعود الى يوم اليامة
أيضا لم تحرم نفسك من الأجر يوميا و أنت بحاجة الى الحسانت غدا يوم القيامة ؟
حاجتك اليوم الى الماء و الهواء لنفرض أن عدد أحرف القرآن الكريم 315000 حرف و ربما هي أكثر من ذلك
إذا متوسط عدد أحرف كل حزب هو 5250 حرف
إذا بتلاوتك لحزب يوميا فأنت تحصل ما بين
5250 حسنة الى 52500 حسنة
و ربما الى ما يشاء الله
و هذا مصداقا لقول الحبيب المصطفى
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ".أخرجه البخاري
و احرص أخي المؤمن عند التلاوة أن تقرأ بصوت مسموع وأن تحسن صوتك عند التلاوة
لأن وقع الآيات على نفسك سيكون عظيما
أجب بصراحة هل أنت في غنى عن هذه الحسنات يوم القيامة ؟
نسأل الله لنا و لكم التوفيق و السداد
| |
|