[size=24]و فيما يلي أرقام حول الصكوك الإسلامية
إصدار الصكوك الإسلامية خلال الثلاث سنوات الماضية 40 مليار دولار
توقعات حجم إصدار الصكوك الإسلامية بحلول 2015 3 تريليون دولار
نسبة إصدار الصكوك الإسلامية في الدول الخليجية من إجمالي إصداراتها 81بالمائة
نمو الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر العشرين عاما الماضية 300 مليار دولار
توقعات حجم الصكوك الإسلامية في منطقة الخليج للعام 2008 9 مليار دولار
صكوك موانئ دبي العالمية من اكبر الإصدارات خلال العام الماضي 3.5 مليار دولار
صكوك مطار جبل علي الدولي 1.6 مليار دولار
أول الصكوك الإسلامية في السوق السعودي المحلي –شركة تشابك السعودية- 3 مليار ريال
صكوك مشروع درة البحرين العقاري 152 مليون دولار
حجم إصدارات الصكوك(مليا دولار) السنوات
336 2000
780 2001
980 2002
5717 2003
7211 2004
12034 2005
26789 2006
39000 2007
جدول يبين تطور حجم إصدارات الصكوك الإسلامية خلال الفترة2000-2007
حققت الصكوك الاسلامية منذ بداية ظهورها عام 2000 في ماليزيا باصدار لم يتجاوز 336 مليون دولار الى اليوم نسبة نمو تجاوزت 64 بالمائة حيث بلغت اصداراتها 39 مليار دولار.
و الجدول الموالي يوضح اهم اللاعبين في سوق اللصكوك الاسلامية.
نسبة الصكوك الدولة
%63 ماليزيا
%23 الإمارات
%5 السعودية
%2 البحرين
%2 الكويت
%2 قطر
%1 باكستان
%2 أخرى
تحديات العمل المصرفي الإسلامي :
1* لعل اكبر التحديات التي ظلت و مازالت الصناعة المصرفية الإسلامية هو قناعة حكومات الدول الإسلامية بضرورة و جدوى هذه الصناعة من ثم حمايتها على مستوى البنوك المركزية , فالبنوك الإسلامية بشقيها التنموي و التجاري لا تستطيع أن تنمو و تترعرع إلا في ظل سند قوي من السلطات الاقتصادية و المالية في بلادها خاصة في مجال التشريعات و القوانين التي تحكم بيئة العمل لتلك البنوك .
2* تعاني البنوك الإسلامية عموما من صغر حجم رأس مالها و محدودية موجوداتها , و لما كان حجم رأس المال يمثل عنصرا أساسيا في القدرة على المنافسة مع مؤسسات التمويل الأخرى فانه يتوجب على المؤسسات المالية أن تسعى حثيثا لزيادة رساميلها أو الدخول في عملية الاندماجات لتكون مؤسسات ماليةذات شان و يزداد الوضع إلحاحا في ظل الإقبال الكبير للبنوك التقليدية لفتح فروع إسلامية أو بنوك كاملة تتبع لهاحيث ينفتح الباب على مصرعيه لدخول مؤسسات مالية ضخمة تعامل معاملة البنوك الوطنية.
3* للسبب أعلاه و لكون جل موارد البنوك الإسلامية التجارية موارد قصيرة الأجل , فإنها تجنح إلى التمويل قصير الأجل في مجالات تمويل التجارة و نحوها و يبقى الطلب على التمويل متوسط و طويل الأجل لصالح المشروعات الإنتاجية و الخدميةغير مغطى من قبل هذه البنوك مما يضعف قدرتها على التنافس في هذه السوق , وكما سنرى لاحقا فان التحدي يكمن في قدرة هذه البنوك على ابتكار أدوات مالية لسد هذه الفجوة , وتستعمل لتعبئة موارد من السوق لهذا الغرض و على نجاحها في إيجاد وسائل كفئة لإدارة السيولة.
4*يكمن نجاح أي سوق من أسواق المال في قدرته على تخصيص الموارد المالية بكفاءة عالية و توجيهها لتمويل مشروعات القطاع العام طويلة الأجل و مشروعات القطاع الخاص في مجالي الإنتاج و الخدمات , ولهذا السبب تلعب أسواق المال النشطة دورا مهما في تقليل المخاطر و حفز النمو الاقتصادي لما كانت البنوك الإسلامية لا تستطيع ولوج سوق المال التقليدي و ذلك لعدم انضباط ذلك السوق بالضوابط الشرعية فان وجود سوق مالي خاص بها يصبح في غاية الأهمية .
5*كما ذكرنا آنفا فان من اكبر التحديات هو قدرة إدارات البحوث التابعة لبنوك الإسلامية في تطوير أدوات مالية ملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية تمثل مواعينا لاستيعاب السيولة و تستجيب في ذات الوقت للطلب المتزايد على التمويل الإسلامي , فالمنتجات المتداولة الآن للتمويل قصير الأجل المتمثلة في المرابحة و مشتقاتها و تلك التي تعني بالتمويل متوسط و طويل الأجل كالمساهمة في رؤوس الأموال و الإجارة و البيع لأجل و الاستصناع و بيع السلم و نحو ذلك لا تفي الحاجة المتزايدة لمثل هذا النوع من التمويل , ولعجز مؤسسات التمويل الإسلامي في القيام بهذا الدور فقد اتجهت بعض الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية بإدخال منتجات تحتاج في واقع الأمر إلى كثير من المراجعة في الجوانب الشرعية.
6* تعاني البنوك و المؤسسات المالية الإسلامية من نقص واضح في الكوادر المؤهلة و المدربة في مجال البنوك و التمويل الإسلامي و مجهودات التدريب التي تتم سواء على مستوى معاهد التدريب ا; إدارات التدريب لتلك البنوك لا تفي إلا بالقليل , و عليه ربا يكون من المناسب وضع برنامج تدريب موحد تشترك كلها في تمويله لتطوير الكادر المطلوب بطريقة علمية مدروسة و تتسم بالاستمرارية.
7* على أن التحدي الأكبر للبنوك الإسلامية يبقى الهجمة على الإسلام و على كل ماهو إسلامي و هذا الأمر يقتضي العمل الدؤوب المتواصل لإجلاء صورة الإسلام و إبراز وجهه المشرق و التصدي للحملات الجائرة عليه[/size
].المراجع :
1* أوصاف احمد +منور إقبال و طارق خان-التحديات التي تواجه العمل المصرفي الإسلامي- ورقة عرضية- المعهد الإسلامي للبحوث و التدريب- البنك الإسلامي للتنمية.
2* بشير عمر محمد فضل الله –تجربة البنك الإسلامي للتنمية في دعم التنمية في الدول الإسلامية و التحديات المستقبلية التي تجابه الصناعة المصرفية الإسلامية-منتدى الفكر الإسلامي –مجمع الفقه الإسلامي جدة. 11 افريل 2006.
3* بول مرقص- المقاربة بين العمل المصرفي الإسلامي و العمل المصرفي التقليدي- منتدى الصيرفة الإسلامية –اتحاد المصارف العربية- مصرف لبنان- 1 أوت 2008.
4*سراج الدين عثمان مصطفى-أسس و خصوصيات العمل المصرفي الإسلامي –اتحاد المصارف السوداني-منتدى الصيرفة الإسلامية لبنان أوت 2008.
5* فؤاد عبد الله العمر- مقدمة في الاقتصاد الإسلامي و تطوره2003- المعهد الإسلامي للبحوث و التدريب –البنك الإسلامي للتنمية.
6* الصكوك الإسلامية مالها و ماعليها بتارخ 09/07/2008 – تقرير المجلس العام للبنوك و المؤسسات المالية الإسلامية على الموقع.
www.cibafi.org